أعراض جرثومة المعدة في البراز وطرق علاجها

أعراض جرثومة المعدة في البراز: تعتبر جرثومة المعدة، المعروفة أيضًا باسم Helicobacter pylori، إحدى الجراثيم البكتيرية التي تعيش في المعدة وتمتلك القدرة على البقاء في بيئة حمضية شديدة. يلعب هذا الكائن الدقيق دورًا هامًا في العديد من الأمراض المعوية، حيث يمكن أن تتطور العدوى بجرثومة المعدة إلى التهاب المعدة أو القرحة المعوية، وفي بعض الحالات قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.

تتجلى أعراض جرثومة المعدة بشكل رئيسي في الجهاز الهضمي، ومن بين هذه الأعراض تظهر بوضوح في البراز. في هذا المقال، سنتناول بعض النقاط المهمة حول أعراض جرثومة المعدة في البراز، مسلطين الضوء على كيفية التعرف على هذه الأعراض وأهميتها في التشخيص والعلاج.

أحد أبرز الأعراض التي قد تظهر في البراز نتيجة لجرثومة المعدة هو وجود الدم. يمكن أن يكون هذا الدم ناتجًا عن تهيج في جدار المعدة أو الأمعاء نتيجة للالتهابات. كما قد يكون هناك تغير في لون البراز، حيث يمكن أن يظهر بشكل فاتح أو يكون له رائحة كريهة.

علاوة على ذلك، قد تكون هناك مشكلات في الهضم مثل الإسهال أو الإمساك، وهي أعراض قد تشير إلى التهاب المعدة الناتج عن جرثومة المعدة. يمكن أن يؤدي وجود هذه الأعراض إلى فقدان الوزن غير المبرر أو شعور بالتعب المستمر.

للتعامل مع جرثومة المعدة ومعالجتها بشكل فعال، يجب على الأفراد فحص الأعراض التي قد تظهر في البراز والتي تشير إلى وجود العدوى. يعد الكشف الطبي واستشارة الطبيب هما الخطوة الأولى نحو تحديد التشخيص الدقيق ووصف العلاج الملائم.

يراعي هذا المقال أهمية التعرف على أعراض جرثومة المعدة في البراز وضرورة متابعتها بعناية للكشف المبكر عن الإصابة والتعامل معها بفعالية.

أعراض جرثومة المعدة في البراز

أعراض جرثومة المعدة قد تظهر في البراز وتشمل عدة علامات قد تشير إلى وجود العدوى بالجرثومة. من بين هذه الأعراض:

1. الدم في البراز: وجود دم في البراز يعد إشارة مهمة قد تكون ناتجة عن تهيج في جدار المعدة أو الأمعاء. يمكن أن يظهر الدم بشكل ظاهر كمادة حمراء، أو يكون غير ظاهر ويتم تحديده بواسطة اختبارات خاصة.
2. تغير في لون البراز: قد يظهر البراز بألوان مختلفة عن الطبيعي، مثل اللون الفاتح أو اللون الغامق. هذا التغير في اللون قد يكون ناتجًا عن التهابات أو مشاكل في عملية الهضم.
3. الإسهال: زيادة في عدد مرات التبرز وتخثر البراز قد تكون علامة على التهاب المعدة الناجم عن جرثومة المعدة. الإسهال الشديد يمكن أن يؤدي إلى فقدان السوائل والأملاح، مما يتطلب تعويضًا سريعًا.
4. الإمساك: بالإضافة إلى الإسهال، قد تظهر الإمساك أحيانًا كعرض للتهاب المعدة الناجم عن الجرثومة. تغيرات في حركة الأمعاء يمكن أن تكون مؤشرًا على المشكلات الهضمية.
5. رائحة البراز: قد يكون هناك تغير في رائحة البراز، وقد تصبح الرائحة أكثر كريهة نتيجة للتهيج والالتهابات في الجهاز الهضمي.
6. التعب وفقدان الوزن غير المبرر: إذا كانت العدوى مستمرة لفترة طويلة، قد يظهر التعب المستمر وفقدان الوزن غير المبرر كعلامات إضافية.

إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض أو لديك شكوك حول وجود جرثومة المعدة، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الفحوصات والاختبارات اللازمة لتأكيد التشخيص والبدء في العلاج المناسب.

• شاهد ايضا:
• استراتيجيات فعّالة تساعد على التخلص من جرثومة المعدة نهائيا
• علاج جرثومة المعدة بالماء الساخن
• علاج حكة الجسم المفاجئة: استراتيجيات مبتكرة للتخلص من الحكة

ما لون براز المصاب بجرثومة المعدة؟

لون البراز قد يكون مؤشرًا مهمًا على حالة الصحة ويمكن أن يتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك التغذية والهضم والصحة العامة. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من جرثومة المعدة، قد يظهر التغيير في لون البراز كعلامة على بعض المشاكل الهضمية المرتبطة بهذه العدوى.

تتفاوت ألوان البراز وقد تكون مختلفة بين الأفراد وفي ظروف مختلفة. في حالات التهاب المعدة الناجم عن جرثومة المعدة، قد يشمل لون البراز التغيرات التالية:

1. لون الدم: إذا كان هناك نزيف في المعدة أو الأمعاء نتيجة للتهاب أو قرحة، فإن وجود الدم في البراز يمكن أن يمنحه لونًا أحمر أو أسود. يجب البحث الطبي السريع إذا ظهر هذا النوع من التغييرات في البراز.
2. اللون الغامق: يمكن أن يكون لون البراز أكثر داكنية من المعتاد نتيجة للدم المتحلل. هذا يمكن أن يكون علامة على نزيف في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.
3. اللون الفاتح: قد يشير لون البراز الفاتح إلى مشكلات في الكبد أو الانسداد الصفراوي. ومن الممكن أن يكون له صلة بالتهاب المعدة أيضًا.

تحديد لون البراز وتفسيره يعتمد على السياق الكامل للحالة الصحية وقد يتطلب التقييم الطبي لفهم الأسباب الدقيقة للتغيرات في البراز. إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من جرثومة المعدة أو لديك أي قلق بشأن صحتك، يفضل استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

كيف تخرج جرثومة المعدة مع البراز؟

جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) لا تخرج بشكل مباشر مع البراز بطريقة يمكن رؤيتها بالعين المجردة. بالعكس، تتواجد هذه البكتيريا في بيئة المعدة، وعادة ما تعيش داخل طبقة مخاطية في جدار المعدة، مما يجعلها أكثر صعوبة في الكشف عنها في البراز.

الكشف عن جرثومة المعدة عادة يتم من خلال فحوص خاصة تقوم بها المختبرات الطبية، مثل فحص الرئيسية الريفية للأنسجة المأخوذة من المعدة (Biopsy) أو اختبار تحديد الأنفاق النفاذة لليوريا (Urea Breath Test)، وهي فحوص تستهدف كشف وجود هذه الجراثيم بالجهاز الهضمي.

إذا كنت قلقًا بشأن جرثومة المعدة أو كنت تعاني من أعراض مثل ألم المعدة أو اضطرابات في الهضم، يُفضل مراجعة الطبيب. سيتمكن الطبيب من تقديم تقييم شامل للحالة الصحية وطلب الاختبارات اللازمة إذا كانت مشكلة المعدة مرتبطة بالجرثومة.

كيف أعرف أني أعاني من جرثومة المعدة؟

أعراض جرثومة المعدة قد تكون غير محددة وتشمل مجموعة من الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي. إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض، فقد يكون من الضروري مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات الضرورية. من بين الأعراض الممكنة:

1. ألم المعدة: قد تشعر بألم أو حرقة في منطقة المعدة، خاصة بعد تناول الطعام. يمكن أن يكون هذا الألم خفيفًا أو حادًا ويأتي ويذهب.
2. الحرقة والانتفاخ: قد تعاني من حرقة في منطقة الصدر أو تشعر بالانتفاخ والغازات بعد الأكل.
3. الغثيان والقيء: قد يكون لديك غثيان ورغبة في التقيؤ، خاصة في الصباح عند الاستيقاظ.
4. تغييرات في البراز: قد تظهر تغييرات في لون البراز، مثل لونه الغامق أو وجود دم في البراز.
5. فقدان الوزن غير المبرر: إذا كنت تفقد وزنك دون سبب واضح، قد يكون ذلك علامة على مشكلة صحية، بما في ذلك جرثومة المعدة.
6. الشعور بالتعب الشديد: قد تعاني من شعور بالتعب المستمر وقلة الطاقة.
7. الإسهال أو الإمساك: تغيرات في نمط الأمعاء يمكن أن تحدث نتيجة للعدوى بجرثومة المعدة.

إذا كنت تعاني من هذه الأعراض أو لديك أي قلق حول صحتك، يُنصح بالتحدث مع الطبيب. يمكن أن يُجري الطبيب فحصًا شاملاً لتقييم حالتك وقد يطلب الفحوصات اللازمة لتحديد ما إذا كانت جرثومة المعدة هي السبب وكيفية علاجها بشكل فعال.

هل من اعراض جرثومة المعدة كثرة عدد مرات التبرز؟

نعم، قد تكون زيادة عدد مرات التبرز وتغييرات في نمط الأمعاء من الأعراض المرتبطة بجرثومة المعدة. يمكن أن تؤدي العدوى بجرثومة المعدة إلى التهاب المعدة أو التهاب المعي الذي يمكن أن يسبب تغيرات في وظيفة الأمعاء.

الأمور تتفاوت من شخص لآخر، وقد يشمل ذلك:

1. الإسهال: يمكن أن يسبب التهاب المعدة الناتج عن جرثومة المعدة زيادة في عدد مرات التبرز، وقد يكون البراز أكثر سوائل من المعتاد.
2. تغيير في نمط الأمعاء: قد يحدث تغيير في نمط الأمعاء، ويشمل ذلك زيادة في التبرز أو الإمساك.
3. الغازات والانتفاخ: قد تلاحظ زيادة في الغازات والانتفاخ في البطن.
4. ألم المعدة: الالتهاب الناتج عن جرثومة المعدة قد يسبب ألمًا في منطقة المعدة وقد يصاحب ذلك الحاجة المتكررة للتبرز.

يرجى مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من هذه الأعراض أو إذا كانت هناك أي مشكلة في الجهاز الهضمي. يمكن أن يُجري الطبيب الفحوصات اللازمة لتحديد سبب الأعراض ووضع خطة علاج مناسبة.

أعراض جرثومة المعدة النفسية

لا يوجد مصطلح “جرثومة المعدة النفسية”، وذلك لأن جرثومة المعدة هي عدوى بكتيرية تسبب التهاب المعدة وقد تكون مسؤولة عن العديد من المشاكل الهضمية. ومن ثم، الجرثومة هي حقيقة بيولوجية وليست نفسية.

ومع ذلك، يمكن أن يكون هناك تأثير نفسي للأمراض المعوية بشكل عام، بمعنى أن الأعراض الجسدية قد تؤثر على الحالة النفسية. إليك بعض الأعراض التي قد تصاحب الإصابة بجرثومة المعدة وتؤثر على الصحة النفسية:

1. الألم وعدم الارتياح: الألم المستمر أو العدم الارتياح الناجم عن التهاب المعدة يمكن أن يؤثر على المزاج والعافية النفسية.
2. تغييرات في الوزن: فقدان الوزن غير المبرر أو زيادة في الوزن يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية.
3. الإضطرابات في النوم: الألم والتوتر الناجم عن التهاب المعدة قد يؤديان إلى صعوبات في النوم.
4. القلق والاكتئاب: الأمراض المعوية المزمنة يمكن أن تؤثر على الحالة النفسية وتسبب القلق والاكتئاب.
5. تأثير على الحياة اليومية: قد تجعل الأعراض الجسدية مثل الغثيان والإسهال أو الإمساك من الصعب ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي، مما يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية.

إذا كنت تعاني من أي أعراض مشابهة أو تشك في إصابتك بجرثومة المعدة، يفضل استشارة الطبيب. يمكن أن يقدم الطبيب التقييم اللازم والتوجيه إلى الفحوصات اللازمة لتحديد التشخيص وخيارات العلاج المناسبة.

متى تموت جرثومة المعدة

جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) هي بكتيريا تعيش في بيئة حمضية داخل المعدة، وهي قادرة على التكيف مع هذه الظروف البيئية القاسية. لا يمكن القول بشكل دقيق عندما تموت جرثومة المعدة، لأن الظروف التي تحيا فيها تتنوع وتتغير.

مع ذلك، يمكن أن تتأثر بقاء جرثومة المعدة بعدد من العوامل، مثل:

1. المضادات الحيوية: تستجيب جرثومة المعدة إلى المضادات الحيوية، وقد يتم استخدام المضادات الحيوية للتخلص منها عند العدوى النشطة.
2. الظروف البيئية: تتأثر بقاء جرثومة المعدة بحمضية المعدة والظروف البيئية الأخرى داخل المعدة.
3. الجهاز المناعي: يمكن أن يلعب جهاز المناعة دورًا في التحكم في نمو البكتيريا والحفاظ على توازن صحي داخل المعدة.
4. عوامل أخرى: عوامل مثل التغذية والتوتر والبيئة البيولوجية الفردية يمكن أن تؤثر على نشاط وبقاء جرثومة المعدة.

معظم الأبحاث تشير إلى أن جرثومة المعدة قد تظل في المعدة لسنوات في بعض الحالات دون أن تسبب أعراض. قد يكون العلاج بالمضادات الحيوية هو السبيل المعتاد للتخلص من العدوى النشطة، لكن تجنب إعادة العدوى قد يكون تحديًا بسبب التعرض المستمر للبكتيريا في البيئة المحيطة.

أعراض جرثومة المعدة والقولون

جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) ترتبط أساسًا بالتهاب المعدة، في حين أن القولون هو الجزء الرئيسي للأمعاء الغليظة ويشكل جزءًا من الجهاز الهضمي. على الرغم من أن الأعراض قد تكون متشابهة في بعض الحالات، إلا أنه يجب الانتباه إلى أن كل نظام هضمي لديه خصائصه الفريدة.

أعراض جرثومة المعدة:

1. ألم في المعدة: قد يكون الألم في منطقة المعدة هو العرض الرئيسي، وقد يكون متفاوتًا من ألم خفيف إلى حاد.
2. الحرقة والتجشؤ: يمكن أن تصاحب الالتهابات المعدية بالحرقة والتجشؤ الزائد.
3. الغثيان والقيء: قد يحدث الغثيان والرغبة في التقيؤ، خاصة في الصباح.
4. الإسهال أو الإمساك: قد تظهر تغييرات في نمط الأمعاء، تتجلى في الإسهال أو الإمساك.
5. فقدان الوزن غير المبرر: يمكن أن يكون هناك فقدان وزن غير مبرر نتيجة لاضطرابات في الهضم.
6. التعب والإرهاق: قد يعاني بعض الأشخاص من التعب المستمر.

أعراض القولون:

1. ألم البطن: قد يظهر ألم في الجزء السفلي من البطن ويمكن أن يصاحبه انتفاخ وغازات.
2. تغيرات في عادات الأمعاء: يمكن أن تظهر تغييرات في عادات الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك.
3. التقلصات والانتفاخ: قد تحدث تقلصات ألم وانتفاخ في البطن.
4. إفرازات مخاطية: في بعض الحالات، يمكن أن تظهر إفرازات مخاطية مع البراز.
5. الإرهاق: قد يعاني بعض الأشخاص من الإرهاق الزائد.

من المهم أن يقوم الطبيب بتقييم شامل للأعراض وإجراء الاختبارات اللازمة لتحديد التشخيص الصحيح. في حالة الشك بوجود جرثومة المعدة، يمكن إجراء اختبارات معينة لتأكيد الإصابة والبدء في العلاج المناسب.

علاج جرثومة المعدة نهائيا

علاج جرثومة المعدة يتم عادة باستخدام دورة من المضادات الحيوية وأدوية أخرى للحد من إنتاج الحمض في المعدة. إليك نظرة عامة على كيفية علاج جرثومة المعدة:

1. المضادات الحيوية:
   • أموكسيسيلين (Amoxicillin): يستخدم هذا المضاد الحيوي لمكافحة البكتيريا وتدمير جرثومة المعدة.
   • كلاريثرومايسين (Clarithromycin): يعد هذا المضاد الحيوي خيارًا آخر للقضاء على البكتيريا.
2. مثبطات مضخة البروتون (PPIs):
   • أوميبرازول (Omeprazole)، لانزوبرازول (Lansoprazole)، إلخ: هذه الأدوية تقلل من إنتاج الحمض في المعدة، مما يخلق بيئة أقل حمضية تساعد في شفاء التهاب المعدة وتعزيز فعالية المضادات الحيوية.
3. البيسموث (Bismuth):
   • يستخدم البيسموث في بعض الأحيان مع المضادات الحيوية لمكمل العلاج وتقليل فرص تطوير مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
4. تحليل الفحص بعد العلاج:
   • يمكن أن يكون هناك حاجة لاختبار جديد بعد الانتهاء من العلاج للتحقق من فعاليته والتأكد من استئصال البكتيريا.

مهم جدًا أن يتم تناول الدواء وفقًا لتوجيهات الطبيب، وأن تكتمل كامل الدورة حتى النهاية حتى يتم التأكد من القضاء الكامل على البكتيريا وتقليل فرص تطوير مقاومة المضادات الحيوية. يجب أيضًا الامتناع عن استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.

أعراض جرثومة المعدة على الوجه

لا يعتبر وجود أعراض مباشرة على الوجه نتيجة لجرثومة المعدة (Helicobacter pylori). جرثومة المعدة تعتبر عدوى في المعدة والجهاز الهضمي، وعادةً ما يكون لها تأثير على الأعضاء الداخلية دون أن تظهر على الجلد أو الوجه بشكل واضح.

ومع ذلك، يمكن أن تؤثر جرثومة المعدة على الصحة العامة وتظهر بعض الأعراض غير المباشرة التي قد تكون ظاهرة على الوجه بسبب تأثيرها على الجهاز الهضمي والصحة العامة، ومنها:

1. فقدان الوزن غير المبرر: إذا كنت تفقد وزنك بشكل غير مبرر، فقد يظهر هذا التأثير على شكل نحافة في الوجه.
2. تعب وضعف عام: التعب والضعف الناجمين عن الإصابة بجرثومة المعدة قد يظهران على الوجه عبر مظهر الإرهاق.
3. نقص في التغذية: إذا كنت تعاني من مشاكل في الهضم نتيجة لجرثومة المعدة، فقد يؤدي ذلك إلى نقص في الامتصاص الغذائي، والذي قد يظهر على البشرة ويؤثر على مظهر الوجه.

إذا كنت تشك في إصابتك بجرثومة المعدة أو تعاني من أعراض متعلقة بالجهاز الهضمي، يُفضل مراجعة الطبيب للتشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب.

كيف تخرج جرثومة المعدة من الجسم

تخرج جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) عادةً من الجسم بعد إجراء علاج مكثف يشمل مضادات حيوية وأدوية أخرى. الهدف من هذا العلاج هو القضاء على الجراثيم ومنع عودتها. إليك خطوات عامة تستخدم للتخلص من جرثومة المعدة:

1. التشخيص: يتم تشخيص وجود جرثومة المعدة عادةً من خلال فحص الرئيسية الريفية للأنسجة المأخوذة من المعدة (Biopsy) أو اختبار تحديد الأنفاق النفاذة لليوريا (Urea Breath Test). يحدد الطبيب نوع الجرثومة ومدى تأثيرها على المعدة.
2. العلاج بالمضادات الحيوية: يتم استخدام دورة من المضادات الحيوية مثل أموكسيسيلين وكلاريثرومايسين للتخلص من الجراثيم. يُضاف أحيانًا مثبط مضخة البروتون (PPI) مثل أوميبرازول لتقليل إفراز الحمض في المعدة وتحسين فعالية المضادات الحيوية.
3. متابعة وفحص متكرر: بعد الانتهاء من العلاج، يمكن أن يطلب الطبيب فحوصات متابعة للتحقق من فعالية العلاج وتأكيد خروج الجراثيم. يمكن أيضاً إجراء اختبارات براز لتقييم وجود أي تغييرات في الجهاز الهضمي.
4. تجنب إعادة العدوى: من المهم تجنب إعادة العدوى بجرثومة المعدة، ويمكن أن يتضمن ذلك اتباع إجراءات نظافة جيدة وتجنب مصادر المياه أو الطعام الملوثة.

يجب دائماً استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأمثل بناءً على حالة المريض وتقديره السريري.

علاج جرثومة المعدة في المنزل

يهمني التنويه إلى أن علاج جرثومة المعدة يجب أن يتم بإشراف الطبيب، ولا يُنصح بمحاولة علاجها في المنزل بدون استشارة طبية. يعتمد علاج جرثومة المعدة على دورة من المضادات الحيوية وأدوية أخرى، ويجب ضبط الجرع والمدة تحت إشراف طبي لتجنب المقاومة البكتيرية وضمان فعالية العلاج.

ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تُساعد في تخفيف الأعراض ودعم عملية الشفاء في المنزل:

1. تناول الطعام بشكل صحي: اتباع نظام غذائي صحي يساعد في دعم الجهاز المناعي وتقوية الجهاز الهضمي. يجب تجنب الطعام الحار والمهيج للمعدة.
2. تجنب المثيرات: تجنب المواد المثيرة مثل التدخين والكحول، والابتعاد عن المثيرات التي يمكن أن تزيد من الحموضة المعدية.
3. الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة يساعد في تعزيز عملية الشفاء.
4. تقليل التوتر: يعتبر التوتر والقلق عوامل تزيد من تفاقم الأعراض، لذا من المهم التحكم في مستويات التوتر.
5. استخدام العلاجات الطبيعية: بعض الأشخاص يستخدمون بعض العلاجات الطبيعية مثل العسل والزنجبيل، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج طبيعي.

يُجدر بالتأكيد بأن هذه الإجراءات لا تستبدل العلاج الطبي المناسب الذي يتم توفيره بواسطة الطبيب. يجب على الشخص الذي يشك في إصابته بجرثومة المعدة أو يعاني من أعراض مشابهة الاتصال بالطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج اللازم.

• تابعنا على Facebook 
• تابعنا على Pinterest

أعراض جرثومة المعدة بالتفصيل

جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) هي بكتيريا تعيش في بيئة المعدة وتعتبر من الأسباب الرئيسية لالتهاب المعدة والقرحة المعدية. يمكن أن تظهر أعراض جرثومة المعدة بشكل متنوع وتختلف من شخص لآخر. فيما يلي بعض الأعراض الشائعة لجرثومة المعدة:

1. ألم في المعدة: قد يشعر الشخص المصاب بألم أو حرقة في منطقة المعدة، وقد يكون هذا الألم متفاوت الشدة ويتفاقم عادةً عند تناول الطعام.
2. الحرقة والتجشؤ: قد يعاني بعض الأشخاص من حرقة في الصدر (الحموضة) وتجشؤ متكرر.
3. الغثيان والقيء: يمكن أن يظهر الغثيان والرغبة في التقيؤ كأحد الأعراض.
4. تغييرات في نمط الأمعاء: قد يحدث تغيير في نمط الأمعاء، ويمكن أن يتضمن ذلك الإسهال أو الإمساك.
5. فقدان الوزن غير المبرر: يمكن أن يتسبب التهاب المعدة الناجم عن جرثومة المعدة في فقدان وزن غير مبرر.
6. انتفاخ وغازات: قد يشعر بعض الأشخاص بالانتفاخ وتراكم الغازات في البطن.
7. التعب والإرهاق: الأعراض المزمنة قد تؤدي إلى التعب والإرهاق المستمر.
8. تغييرات في الشهية: قد يلاحظ الشخص تغييرات في الشهية، مثل فقدان الشهية.
9. ألم في الصدر: في بعض الحالات، يمكن أن يشعر الشخص بألم في الصدر يشبه ألم القلب.
10. تحسين الأعراض بتناول الطعام: يشعر بعض الأشخاص بتحسن في الأعراض عند تناول الطعام، خاصة الطعام القلوي.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو تشك في إصابتك بجرثومة المعدة، يفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج اللازم.