بواسير: الأسباب والأعراض والعلاجات المتاحة

البواسير هي مشكلة صحية شائعة ومزعجة تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم. تعتبر البواسير أو الهموم الشرجية من بين الأمراض التي تشكل تحدياً صحياً يومياً للكثيرين، حيث يعاني الأفراد المتأثرين من آلام واحتقان في منطقة الشرج. يُشار إلى هذه الحالة أيضاً بالهموم الداخلية أو الخارجية، وتظهر عادة نتيجة للضغط الزائد على الأوعية الدموية في منطقة الشرج والمستقيم.

تعتبر الأسباب المحتملة للبواسير متنوعة، وتشمل عوامل مثل الإمساك المزمن، وارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية المحيطة بالشرج، والحمل الذي يضع ضغطاً إضافياً على هذه الأوعية خلال فترة الحمل. يمكن أن تظهر البواسير أيضاً نتيجة للجلوس لفترات طويلة، وقلة النشاط البدني، وحتى التهيج الكيميائي من بعض المستحضرات الصحية.

تتنوع أعراض البواسير بين الألم والحكة والنزيف، مما يجعلها تشكل إزعاجاً كبيراً للأفراد المتأثرين. يمكن أن تؤثر البواسير أيضاً على نوعية حياة الفرد وتتطلب التدخل الطبي لتسكين الأعراض وتحسين الحالة.

في هذا المقال، سنستكشف أسباب وأعراض البواسير، وسنلقي نظرة على الوسائل الشائعة للوقاية والعلاج. سنتعرف أيضاً على كيفية تحسين نمط حياة الفرد وتغيير بعض العادات اليومية للوقاية من ظهور البواسير وتقليل مخاطر حدوثها.

كيف أعرف انه عندي بواسير؟

من الأعراض التي قد تشير إلى وجود بواسير :

  1. الألم: قد يكون هناك ألم أو حكة حول الشرج.
  2. النزيف: قد تلاحظ وجود دم على ورق الحمام أو في البراز.
  3. تورم أو كتل: قد تشعر بكتل صغيرة أو تورم حول منطقة الشرج.
  4. صعوبة في التبرز: قد تواجه صعوبة في التبرز أو تشعر بالشعور بعدم كفاءة التفريغ.
  5. إفرازات مخاطية: قد تظهر إفرازات مخاطية بيضاء أو شفافة.

إذا كانت لديك أي من هذه الأعراض أو أي أعراض أخرى غير طبيعية، يُنصح بزيارة الطبيب. يمكن للطبيب إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم التشخيص والعلاج المناسب إذا كان هناك حاجة.

ما هو سبب مرض البواسير؟

تعود أسبابه إلى عدة عوامل، ولكن السبب الرئيسي يتعلق بالزيادة في الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الشرج والمستقيم. الضغط الزائد يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ الأوعية الدموية في هذه المنطقة، والتي تعرف بالبواسير. بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من الضغط على هذه الأوعية تشمل:

  1. الإمساك: التمسك بالتبرز لفترات طويلة يمكن أن يزيد من الضغط على الأوعية الدموية في المستقيم.
  2. الإسهال المزمن: الإسهال المستمر يمكن أن يسبب تهيجًا في المنطقة وزيادة الضغط.
  3. الجلوس لفترات طويلة: الجلوس لوقت طويل على المرحاض أو في وضعية جلوس غير طبيعية يمكن أن يسهم في زيادة الضغط على الأوعية الدموية.
  4. الحمل: الضغط الزائد على منطقة الحوض أثناء الحمل يمكن أن يكون له تأثير على الأوعية الدموية في منطقة الشرج.
  5. العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة عرض الأوعية الدموية وجعلها أكثر عرضة لتكون بواسير.
  6. التقدم في العمر: مع تقدم العمر، قد يزداد احتمال تطور البواسير نتيجة لفقدان المرونة في الأوعية الدموية والأنسجة المحيطة.

إذا كنت تشعر بأعراض البواسير أو كان لديك أي قلق بشأن صحتك، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على التوجيه الطبي الملائم.

كيف هو شكل بواسير؟

هي عبارة عن انتفاخ أو توسع في الأوعية الدموية في منطقة الشرج والمستقيم. يمكن أن يكون شكل البواسير متنوعًا وقد لا تظهر بوضوح دون فحص دقيق. ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض العلامات والأعراض التي قد تشير إلى وجودها ، وتشمل:

  1. التورم والانتفاخ: قد تظهر كتل صغيرة أو كبيرة في منطقة الشرج، ويمكن أن يكون لونها مماثل للجلد المحيط.
  2. الألم: قد يكون هناك ألم أو حكة حول الشرج، وذلك نتيجة للتهيج أو الالتهاب في المنطقة.
  3. النزيف: قد يحدث نزيف طفيف عند التبرز، وتظهر قطرات من الدم على ورق الحمام أو على سطح البراز.
  4. إفرازات مخاطية: قد تكون هناك إفرازات مخاطية بيضاء أو شفافة.
  5. صعوبة في التبرز: قد تشعر بألم أو صعوبة في التبرز، وقد تكون هذه الصعوبة ناتجة عن وجود البواسير.

يرجى ملاحظة أنه يمكن أن تكون الأعراض متنوعة وتعتمد على شدة الحالة. في حالة وجود أي اشتباه في وجود بواسير، يفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتقديم العلاج الملائم إذا كان ذلك ضرورياً.

ما هو اسرع علاج للبواسير؟

يعتمد العلاج السريع على شدة الأعراض ونوع الحالة. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تخفف من الأعراض وتساعد في تقليل الالتهاب:

  1. تحسين نمط الحياة:
    • زيادة تناول الألياف في النظام الغذائي لتسهيل عملية الهضم.
    • شرب كميات كافية من الماء للوقاية من الإمساك.
    • ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز حركة الأمعاء.
  2. استخدام الكريمات والمراهم:
    • يمكن استخدام كريمات أو مراهم موضعية لتخفيف الحكة والالتهاب في المنطقة.
  3. استخدام حمامات الجلوس:
    • الجلوس في حمام دافئ لمدة 15-20 دقيقة قد يساعد في تقليل الألم والتورم.
  4. تجنب الجلوس لفترات طويلة:
    • تجنب الجلوس لفترات طويلة على المرحاض أو في وضعيات تزيد من الضغط على منطقة الشرج.
  5. تجنب الإجهاد أثناء التبرز:
    • تجنب التفكير الزائد أو التأنيث أثناء التبرز.
  6. استخدام الملينات:
    • في حالة الإمساك، يمكن استخدام الملينات لتسهيل عملية الإخراج.

في الحالات الأكثر خطورة أو عند عدم تحسن الأعراض، يفضل استشارة الطبيب. قد يقترح الطبيب علاجات أخرى مثل الدواء المضاد للالتهابات، أو إجراءات طبية متقدمة مثل تصحيح الوعاء الدموي أو إجراء عملية جراحية في بعض الحالات.

شكل البواسير الخارجية عند النساء

تظهر عادة على شكل كتل أو كتل صغيرة من اللحم في منطقة الشرج. إليك بعض الخصائص التي قد تصاحب البواسير الخارجية لدى النساء:

  1. التورم والانتفاخ: يمكن أن تكون  عبارة عن توسع في الأوعية الدموية وتشكل كتل صغيرة أو تورم في منطقة الشرج.
  2. الألم والحكة: قد تكون المنطقة المتضررة حساسة وتؤلم، ويمكن أن تصاحبها حكة.
  3. النزيف: قد يحدث نزيف طفيف عند التبرز، حيث يمكن أن يظهر الدم على ورق الحمام أو على البراز.
  4. اللون: يكون لون البواسير عادة مماثلًا للون الجلد المحيط، ولكنها قد تظهر بلون أحمر فاتح.
  5. الإفرازات المخاطية: قد ترافق البواسير بإفرازات مخاطية بيضاء أو شفافة.

يُفضل دائمًا استشارة الطبيب إذا كنتِ تعانين من أعراض مثل هذه. يمكن للطبيب تقديم تقييم دقيق للحالة وتوجيهك إلى العلاج المناسب، سواء كان ذلك عن طريق تغييرات في نمط الحياة والتغذية، أو باستخدام الأدوية المناسبة، أو حتى الخيارات الجراحية إذا كانت الحالة تتطلب ذلك.

علاج بواسير

يعتمد على شدة الأعراض ونوع البواسير، ويمكن أن يشمل مجموعة من الخيارات. إليك بعض الطرق التي يمكن استخدامها في علاجها:

  1. تغييرات في نمط الحياة والتغذية:
    • زيادة تناول الألياف في النظام الغذائي لتسهيل عملية الهضم وتجنب الإمساك.
    • شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب وتسهيل عملية الهضم.
    • ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز حركة الأمعاء.
  2. استخدام العلاجات الموضعية:
    • استخدام كريمات أو مراهم موضعية لتخفيف الألم والتورم في المنطقة المصابة.
  3. الملينات:
    • استخدام الملينات لتسهيل عملية الإخراج وتجنب الإمساك.
  4. الحمامات الدافئة:
    • الجلوس في حمام دافئ لمدة 15-20 دقيقة يمكن أن يخفف من الألم والتورم.
  5. العلاج الدوائي:
    • يمكن للأدوية المضادة للالتهابات مثل مستخلصات الهلام والمسكنات أن توفر راحة من الألم والتورم.
  6. الإجراءات الطبية:
    • في حالة عدم استجابة الأعراض للعلاجات المنزلية، قد يقترح الطبيب إجراء إجراءات طبية مثل تكوين البواسير (تصليبها) أو استئصالها جراحيًا.
  7. الليزر والعلاجات الإشعاعية:
    • يُستخدم الليزر أحيانًا لتقليل حجم البواسير، وكذلك يمكن استخدام العلاجات الإشعاعية.

من المهم أن تتحدث مع الطبيب حول الأعراض التي تعاني منها وأي تغييرات في نمط الحياة قمت بها، حتى يتمكن من تقديم التقييم اللازم ووصف العلاج المناسب بناءً على حالتك الصحية الفردية.

بواسير خارجية

تشير إلى الانتفاخ في الأوعية الدموية في منطقة الشرج خارج الجسم. يمكن أن تكون مؤلمة وتسبب الكثير من الإزعاج. إليك بعض المعلومات حول البواسير الخارجية:

  1. التورم والانتفاخ: تظهرعلى شكل كتل صغيرة أو توسعات في منطقة الشرج، وقد يكون لونها مماثلًا للجلد المحيط أو يكون أحمرا فاتحا.
  2. الألم والحكة: قد تكون المنطقة المصابة حساسة ومؤلمة، وغالبًا ما ترافقها حكة.
  3. النزيف: قد يحدث نزيف طفيف عند التبرز، حيث يمكن أن يظهر الدم على ورق الحمام أو على البراز.
  4. إفرازات مخاطية: قد ترافق البواسير بإفرازات مخاطية بيضاء أو شفافة.
  5. الألم أثناء الجلوس أو التحرك: قد يكون الألم أكثر وضوحًا عند الجلوس لفترات طويلة أو عند القيام ببعض الحركات.

يُفضل دائمًا استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض مثل هذه. يمكن للطبيب تقديم تقييم دقيق للحالة وتوجيهك إلى العلاج المناسب، سواء كان ذلك عن طريق تغييرات في نمط الحياة والتغذية، أو باستخدام الأدوية المناسبة، أو حتى الخيارات الجراحية إذا كانت الحالة تتطلب ذلك.

علاج البواسير في يوم واحد

عادةً، لا يكون علاج البواسير في يوم واحد ممكنًا، خاصة إذا كانت الحالة خطيرة أو مصحوبة بأعراض شديدة. عادةً ما يتطلب علاج البواسير الوقت والجهد، وقد تكون الطرق التي تعتمد على تغييرات في نمط الحياة والتغذية هي الأولى التي يتم استخدامها. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين الأعراض:

  1. تغييرات في النمط الحياة:
    • زيادة تناول الألياف في النظام الغذائي.
    • شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف وتسهيل عملية الهضم.
    • ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز حركة الأمعاء.
  2. استخدام مراهم وكريمات موضعية:
    • يمكن استخدام مراهم وكريمات موضعية لتقليل الألم والتورم.
  3. استخدام الملينات:
    • اللجوء إلى الملينات لتسهيل عملية الإخراج وتجنب الإمساك.
  4. الحمامات الدافئة:
    • الجلوس في حمام دافئ لمدة 15-20 دقيقة يوميًا يمكن أن يخفف الألم والتورم.

ومع ذلك، إذا كانت الحالة خطيرة أو لا تستجيب للعلاجات المنزلية، فإن استشارة الطبيب ضرورية. يمكن للطبيب أن يقدم خيارات إضافية مثل الأدوية الموضعية أو الجراحة في بعض الحالات الشديدة. يجب على الأفراد الذين يعانون من أعراض البواسير الشديدة أو المستمرة البحث عن المشورة الطبية للحصول على علاج مناسب وفعال.

أعراض البواسير عند النساء

أعراضها تكون شبيهة بين الرجال والنساء، وتتضمن ما يلي:

  1. التورم والانتفاخ: ظهور كتل صغيرة أو توسعات في منطقة الشرج، قد تكون ملحوظة عند الفحص.
  2. الألم والحكة: قد يكون هناك ألم أو حكة في المنطقة المصابة، وقد يزداد الألم عند الجلوس لفترات طويلة.
  3. النزيف: يمكن أن يحدث نزيف خفيف أو قطرات من الدم عند التبرز، وهذا الدم قد يكون واضحًا على ورق الحمام أو البراز.
  4. إفرازات مخاطية: قد ترافق البواسير بإفرازات مخاطية بيضاء أو شفافة.
  5. صعوبة في التبرز: قد تسبب صعوبة في التبرز أو الشعور بعدم كفاءة التفريغ.
  6. الشعور بكتلة أو كتل: بعض النساء قد يشعرن بكتل صغيرة أو تورم في المنطقة المحيطة بالشرج.

تذكير مهم: إذا كنتِ تشعرين بأي من هذه الأعراض أو لديك شكوك حول وجود بواسير، يُفضل مراجعة الطبيب. الطبيب سيقوم بالتقييم اللازم وسيقدم النصائح والعلاج المناسب بناءً على تقييم حالتك الصحية الفردية.

بواسير
بواسير

أسباب البواسير عند النساء

تتعلق أسباب البواسير عند النساء بعدة عوامل، وتشمل:

  1. الضغط على الأوعية الدموية: زيادة الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الشرج والمستقيم يمكن أن يؤدي إلى توسعها وظهور البواسير. عوامل تسبب هذا الضغط تشمل:
    • الإمساك: تحتاج الضغط المستمر أثناء التبرز إلى جهد زائد وقد يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية.
    • الحمل: زيادة الوزن أثناء الحمل والضغط على الحوض يمكن أن يسهم في تطوير البواسير.
  2. التغيرات الهرمونية: بعض النساء قد يشعرن بتغيرات في الأوعية الدموية نتيجة للتغيرات الهرمونية، خاصة خلال الحمل وفترة ما بعد الولادة.
  3. الجلوس لفترات طويلة: الجلوس لفترات طويلة دون حركة قد يؤدي إلى زيادة الضغط على منطقة الشرج.
  4. عوامل وراثية: يمكن أن تكون العوامل الوراثية لها تأثير في زيادة عرض الأوعية الدموية وتجعلها أكثر عرضة للبواسير.
  5. التقدم في العمر: مع التقدم في العمر، قد تتغير الأوعية الدموية والأنسجة المحيطة بشكل طبيعي، مما يجعل البواسير أكثر انتشارًا.
  6. نقص الألياف في النظام الغذائي: نقص الألياف يمكن أن يؤدي إلى الإمساك، الذي يزيد من الضغط على الأوعية الدموية.
  7. الحياة الرياضية القليلة: عدم ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يسهم في زيادة احتمالية ظهور البواسير.

تذكير: يفضل دائمًا استشارة الطبيب إذا كنتِ تعانين من أعراض البواسير لتقديم التقييم الصحي اللازم وتوجيه العلاج الملائم.

هل يمكن ان تختفي البواسير من تلقاء نفسها؟

نعم، في بعض الحالات، يمكن أن تختفي بشكل طبيعي أو تتحسن بدون الحاجة إلى علاج خاص. ومع ذلك، يعتمد هذا على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الحالة والتغييرات في نمط الحياة.

بعض العوامل التي قد تساهم في اختفاء البواسير أو تحسن حالتها تلقائيًا تشمل:

  1. تغييرات في نمط الحياة: زيادة تناول الألياف والسوائل، وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل فرص التعرض للإمساك، مما يخفف من الضغط على الأوعية الدموية.
  2. التقليل من الجهد أثناء التبرز: تجنب الإجهاد الزائد أثناء التبرز وتجنب التأنيث قد يكون له تأثير إيجابي.
  3. الحمامات الدافئة: الجلوس في حمام دافئ لمدة 15-20 دقيقة يوميًا قد يخفف من الألم والتورم.
  4. التجنب من الجلوس لفترات طويلة: تجنب الجلوس لفترات طويلة دون حركة قد يقلل من الضغط على منطقة الشرج.

مع ذلك، إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، أو إذا كانت الحالة شديدة، يجب على الشخص مراجعة الطبيب. الطبيب يمكنه تقديم تقييم أكثر دقة للحالة وتوجيه العلاج اللازم إذا كان ذلك ضروريًا، مثل استخدام الأدوية الموضعية أو الإجراءات الطبية في بعض الحالات.

البواسير هل هو مرض خطير؟

على العموم، البواسير لا تعتبر مرضًا خطيرًا. إنها حالة شائعة وغالبًا ما يمكن علاجها بشكل فعّال بدون الحاجة إلى إجراءات جراحية. ومع ذلك، يمكن أن تكون الأعراض غير مريحة وتسبب إزعاجًا للأفراد.

في بعض الحالات، قد تظهر مضاعفات أو تفاقم ، ويمكن أن يتطلب العلاج الطبي المهني. مضاعفات البواسير قد تشمل الالتهاب، أو تكوين جلطات دموية في البواسير (الجلطات الدموية)، أو خروج البواسير من مكانها (الانسلال). في حالات مثل هذه، قد يكون العلاج الطبي أكثر أهمية.

إذا كنت تعاني من اي أعراض وتشعر بعدم الارتياح، أو إذا كانت الأعراض تتسارع أو تتفاقم، يفضل مراجعة الطبيب. الطبيب سيقوم بتقييم الحالة ويوجهك إلى العلاج اللازم، سواء كان ذلك من خلال تغييرات في نمط الحياة، أو استخدام الأدوية، أو إجراءات طبية.

تابعنا على فيسبوك :rejemi

ما هو الاكل الممنوع للبواسير؟

تتعلق الحمية بالبواسير بتناول أنواع معينة من الطعام وتجنب بعض الأطعمة التي قد تزيد من تهيج الأمعاء أو تسبب الإمساك، مما قد يؤثر سلبًا على حالة البواسير. إليك بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن تجنبها أو تقليل تناولها:

  1. الأطعمة ذات الألياف المنخفضة: تناول كميات غنية من الألياف يمكن أن يساعد في تسهيل عملية الهضم وتجنب الإمساك. لذلك، تجنب الطعام الفقير بالألياف يمكن أن يزيد من فرص حدوث الإمساك. تشمل هذه الأطعمة الأطعمة المكررة والأطعمة المصفاة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض.
  2. الأطعمة الغنية بالدهون: تجنب تناول الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون، خاصة الدهون المشبعة. قلل من تناول اللحوم الحمراء والمأكولات الغنية بالدهون، واستبدلها بخيارات غنية بالبروتين والدهون الصحية مثل الأسماك والمكسرات.
  3. التوابل الحارة والتوابل القوية: يمكن أن تزيد التوابل الحارة والتوابل القوية من التهيج في المعدة والأمعاء، وقد تكون مزعجة للبواسير. قلل من تناول الطعام الحار والتوابل.
  4. القهوة والشوكولاتة: يعتبر بعض الأشخاص أن تناول القهوة والشوكولاتة قد يسبب لهم تهيجًا في المعدة ويزيد من فرص حدوث الإمساك.
  5. الأطعمة المصنعة والمعالجة: قلل من تناول الأطعمة المصنعة والمعالجة التي قد تحتوي على إضافات كيميائية ومواد حافظة.

من المهم أن يكون النظام الغذائي متوازنًا وصحيًا، ويتضمن كميات كافية من الألياف والسوائل. قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي، يُفضل استشارة الطبيب أو أخصائي تغذية لضمان أن الإجراءات المتخذة مناسبة لحالتك الصحية الفردية.

خاتمة

في الختام، يُشدد على أهمية الوعي بأعراض البواسير واللجوء إلى الرعاية الطبية عند الحاجة. يمكن تحسين الأوضاع من خلال تغييرات في نمط الحياة والتغذية، والتي تشمل زيادة تناول الألياف والسوائل، وممارسة الرياضة بانتظام. إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، يجب على الشخص مراجعة الطبيب لتقديم تقييم دقيق والحصول على العلاج اللازم.

من الضروري أيضًا الالتزام بنمط حياة صحي وتجنب الأطعمة والعادات التي قد تسهم في تفاقم الحالة. تذكر أن الرعاية الذاتية والتوجيه من قبل الطبيب يمكن أن تلعبان دورًا مهمًا في تحسين الراحة والصحة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: نحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك عطل مانع الاعلانات لديك