تجربتي مع انسداد الأمعاء: التحديات النفسية والاجتماعية لانسداد الأمعاء
تجربتي مع انسداد الأمعاء: في رحلة الحياة، نتعرض لتجارب متنوعة قد تكون ذات تأثير كبير على صحتنا وحياتنا اليومية. أحد هذه التجارب التي قد تكون غير متوقعة وتحمل معها تحديات صحية كبيرة هو انسداد الأمعاء. كانت تلك تجربة شخصية فريدة عشتها، وقررت مشاركتها لفهم أهمية الوعي الصحي وكيف يمكن للعناية بالجسم أن تؤثر على نوعية حياتنا.
كانت بداية هذه التجربة المفاجئة في يوم عادي، حينما بدأت أشعر بآلام متزايدة في البطن وتغيّرات في وظائف الهضم. لم يكن لدي أي فهم واضح للأسباب، ولكن الأعراض كانت تشير إلى شيء أكبر. بدأت القلق يسكنني تدريجياً، خاصة عندما استمرت الآلام وتفاقمت.
عندما قمت بزيارة الطبيب، كانت المفاجأة صاعقة. تم تشخيص حالتي بانسداد الأمعاء، حيث يتعذر على المواد الغذائية الممرّ عبر الأمعاء بشكل طبيعي. كان ذلك لحظة صعبة وصادمة، ولكن في الوقت نفسه، كانت بداية لفهم أهمية الاعتناء بصحتي.
بدأت رحلة العلاج والتأهيل، وهي رحلة طويلة ومعقدة. استدعت الحالة التحكم في نظام التغذية، واتباع نمط حياة صحي، والاعتناء بالجسم بشكل أفضل. كانت هذه التجربة تعلمني الكثير عن قوة الإرادة وأهمية التفاؤل حتى في وجه التحديات الصحية.
من خلال مشاركة تجربتي، أتمنى أن ألقي الضوء على أهمية الوقاية والاهتمام بالصحة الشخصية. تجاربنا تشكل دروسا قيمة يمكن أن تستفيد منها الآخرين، ورغم التحديات التي قد نواجهها، يمكننا دائما تحويلها إلى فرص للنمو والتغيير الإيجابي.
محتويات المقال
تجربتي مع انسداد الأمعاء: كيف اعرف ان عندي انسداد في الامعاء؟
انسداد الأمعاء هو حالة تحدث عندما يكون هناك عائق يمنع مرور المواد الغذائية والسوائل عبر الأمعاء بشكل طبيعي. قد تظهر أعراض الانسداد بشكل تدريجي أو فجائي، ومن بين العلامات والأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود انسداد في الأمعاء:
- آلام في البطن:
- الآلام غالبًا ما تكون حادة ومتقطعة، وتتركز في منطقة البطن السفلية.
- انتفاخ البطن:
- يمكن أن يكون هناك انتفاخ وتورم في البطن نتيجة لتجمع المواد الغازية والسوائل.
- تغييرات في وظائف الأمعاء:
- قد يصاحب الانسداد تغييرات في عادات الإخراج، مثل الإمساك أو الإسهال.
- غثيان وقيء:
- يمكن أن يكون هناك شعور بالغثيان وقد يتطور إلى القيء.
- عسر الهضم:
- قد يظهر صعوبة في هضم الطعام وامتصاص المواد الغذائية بشكل صحيح.
- فقدان الوزن غير المبرر:
- إذا كنت تلاحظ فقدانًا في الوزن دون سبب واضح، فقد يكون ذلك إشارة لمشكلة في الأمعاء.
- توقف عن إخراج الغازات:
- يمكن أن يحدث انسداد الأمعاء توقفًا في إخراج الغازات.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض أو تشك في وجود انسداد في الأمعاء، يفضل عليك مراجعة الطبيب فورًا لتقييم الحالة واجراء الفحوصات اللازمة، مثل الفحص السريري، والتصوير الطبي مثل التصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
شاهد ايضا:
رحلة استكشاف مكان القولون: أهمية وظائفه في الجهاز الهضمي
تجربتي مع منظار القولون: كيف أثرت تجربتي مع منظار القولون على حياتي
رحلة داخل الجهاز الهضمي: كيف يعمل منظار القولون والمعدة؟
افضل طرق علاج غازات القولون نهائيا والتخلص من الانتفاخ
كيف يمكن التخلص من انسداد الامعاء؟ تجربتي مع انسداد الأمعاء
تعتمد طريقة علاج انسداد الأمعاء على السبب الرئيسي للحالة وشدة الأعراض. في الحالات البسيطة، قد يتم علاج الانسداد بوسائل طبيعية، في حين تتطلب الحالات الأكثر تعقيدًا تدخلاً طبيًا أو جراحيًا. إليك بعض الطرق التي يمكن استخدامها للتخلص من انسداد الأمعاء:
- التدابير الغذائية والسوائل:
- زيادة تناول السوائل لتجنب الجفاف.
- تجنب الأطعمة الثقيلة والصعبة هضمها.
- زيادة تناول الألياف لتحفيز حركة الأمعاء.
- الأدوية:
- يمكن للأدوية مثل الملينات أو المسكنات الإسهال أو مكملات الألياف أن تساعد في تحسين حركة الأمعاء.
- العلاج الطبيعي:
- تقنيات معينة من العلاج الطبيعي، مثل التمارين الرياضية الخفيفة، قد تساعد في تحفيز حركة الأمعاء.
- التفريغ الشرجي:
- في بعض الحالات، يمكن استخدام التفريغ الشرجي للتخلص من الانسداد.
- الجراحة:
- في حالات الانسداد الشديدة أو الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، قد يكون الجراحة ضرورية. يمكن أن تشمل الجراحة إزالة الجزء المعوي المتضرر أو فتح أو إزالة العائق.
مهم جدًا التحدث مع الطبيب لتقييم حالتك بشكل دقيق وتحديد العلاج المناسب. إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى انسداد الأمعاء، يجب عليك البحث عن الرعاية الطبية بسرعة لتجنب تفاقم الحالة وتفادي المضاعفات الجسمانية.
تجربتي مع انسداد الأمعاء: هل انسداد الامعاء يسبب غازات؟
نعم، يمكن أن يكون انسداد الأمعاء أحد العوامل التي تسبب تراكم الغازات في الأمعاء. عندما يكون هناك عائق يعيق مرور المواد الغذائية والسوائل عبر الأمعاء، يمكن أن يحدث تجمع للهواء والغازات في المنطقة المحاصرة.
هذا التراكم يمكن أن يؤدي إلى زيادة الانتفاخ والشعور بالامتلاء، وقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل آلام البطن وعسر الهضم. إذا كانت هناك صعوبة في تحريك الغازات عبر الأمعاء نتيجة للانسداد، فإن ذلك قد يسبب زيادة الضغط داخل الأمعاء وتفاقم الأعراض.
تحديد سبب الانسداد وعلاجه بشكل فوري يمكن أن يخفف من الضغط على الأمعاء ويحسن من تحرك المواد الغذائية والغازات. إذا كنت تعاني من أعراض مثل الانتفاخ والآلام البطن واضطرابات في عملية الهضم، يفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة واتخاذ الخطوات اللازمة لتشخيص وعلاج المشكلة.
كم مدة عملية انسداد الامعاء؟
مدى مدة انسداد الأمعاء يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك سبب الانسداد وتأثيره على الأمعاء. الأنسداد يمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب مختلفة، مثل وجود ورم، أو التشنجات العضلية، أو الالتصاقات في الأمعاء.
في الحالات البسيطة التي قد تستجيب للعلاجات الغير جراحية، مثل التغييرات في النظام الغذائي واستخدام الأدوية، يمكن أن يتحسن الوضع خلال أيام إلى أسبوعين. ومع ذلك، في الحالات الأكثر تعقيدًا أو التي تتطلب تدخلاً جراحيًا، يمكن أن يستغرق الشفاء وقتًا أطول.
العلاج يعتمد على تقدير الفريق الطبي المشرف على حالة المريض ويمكن أن يشمل التدابير الطبيعية، والأدوية، وفي بعض الحالات الجراحة. توجيه الرعاية الصحية بشكل سريع وفعّال يلعب دورًا هامًا في تحديد مدى استجابة المريض للعلاج وتحديد مدى تحسن الأعراض.
علاج انسداد الأمعاء في المنزل
تجربتي مع انسداد الأمعاء: يهمني التنويه بأنه يجب على أي شخص يشتبه في وجود انسداد في الأمعاء أو يعاني من أعراض خطيرة مثل الآلام الحادة والتقيؤ المستمر التوجه فورًا إلى الطوارئ أو مراجعة الطبيب. العناية الفورية ضرورية لتحديد سبب الانسداد وتقديم العلاج الملائم.
ومع ذلك، إذا كان هناك توصية طبية بالعلاج في المنزل لحالة خفيفة أو بعد استشارة الطبيب، يمكن تجربة بعض الإجراءات التي قد تخفف من الأعراض:
- تغييرات في النظام الغذائي:
- زيادة تناول السوائل لتجنب الجفاف.
- تجنب الأطعمة الثقيلة والصعبة هضمها.
- زيادة تناول الألياف لتحسين حركة الأمعاء.
- التمارين الرياضية:
- بعض التمارين الرياضية اللينة يمكن أن تساعد في تحفيز حركة الأمعاء.
- استخدام الملينات:
- يمكن استخدام الملينات بشكل مؤقت تحت إشراف الطبيب.
- تجنب الأدوية المسببة للاعتلال الأمعاء:
- قد تحتاج إلى التحدث مع الطبيب حول أي أدوية قد تكون تسبب في انسداد الأمعاء.
معظم الحالات التي تحتاج إلى علاج في المنزل تكون بسيطة، ولكن يجب على الفرد البقاء على اتصال مع الفريق الطبي ومراقبة التحسن. يتوجب عدم تأجيل الرعاية الطبية إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.
هل انسداد الأمعاء يسبب الوفاة
نعم، انسداد الأمعاء إذا لم يتم التعامل معه بشكل فوري وفعّال، قد يكون خطيرًا وحتى قاتلًا. الأمعاء المعوقة تعيق تدفق المواد الغذائية والسوائل عبر الجهاز الهضمي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
تعتمد خطورة انسداد الأمعاء على عدة عوامل، بما في ذلك سرعة التشخيص والعلاج والسبب الرئيسي للانسداد. بعض المضاعفات التي قد تحدث تشمل:
- انتشار العدوى: قد يحدث تراكم المواد في الأمعاء وعدم تدفق الغازات والمواد الغذائية بشكل طبيعي، مما يزيد من فرص نمو البكتيريا ويزيد من خطر الالتهاب والعدوى.
- انتفاخ الأمعاء: يمكن أن يتسبب التراكم في توسع الأمعاء والانتفاخ، مما يزيد من الألم وقد يؤدي إلى ضغط على الأعضاء الأخرى المحيطة.
- تلف الأمعاء: في حالة عدم علاج الانسداد بشكل فوري، قد يحدث تلف في جدار الأمعاء نتيجة لنقص التروية بالدم، مما يزيد من خطر التسرب البكتيري والتسمم.
- فشل الأعضاء: قد يؤدي التأخر في علاج الانسداد إلى فشل الأمعاء والأعضاء الأخرى المتضررة.
إذا كنت تشتبه في وجود انسداد في الأمعاء أو إذا كانت هناك أعراض خطيرة مثل الآلام الحادة والتقيؤ المستمر، فيجب عليك الفحص الفوري من قبل الطبيب أو الذهاب إلى قسم الطوارئ. تأخير العناية قد يكون خطيرًا للغاية ويزيد من خطر الحالة المميتة.
علاج انسداد الأمعاء بالادوية
تجربتي مع انسداد الأمعاء: يعتمد علاج انسداد الأمعاء بالأدوية على السبب الرئيسي للانسداد وشدة الأعراض. يجب دائماً استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب لحالتك. إليك بعض الأدوية التي قد تستخدم في علاج انسداد الأمعاء:
- ملينات البراز (Laxatives): تساعد على تسهيل حركة الأمعاء وتحفيز الإخراج.
- مضادات الإسهال (Anti-diarrheal medications): تُستخدم في حالات انسداد الأمعاء الناتجة عن الإسهال المزمن.
- مكملات الألياف (Fiber supplements): يمكن أن تساعد في تحسين حركة الأمعاء عبر زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي.
- مُهدئات العضلات (Muscle relaxants): يمكن استخدامها لتخفيف التشنجات العضلية التي قد تساهم في انسداد الأمعاء.
- مُحفزات الأمعاء (Prokinetics): تعمل على تحفيز حركة الأمعاء وتسهيل تقدم المحتوى الهضمي.
- مُضادات التقلصات العضلية (Antispasmodics): تستخدم لتخفيف التشنجات العضلية في الأمعاء.
- المُضادات الحيوية (Antibiotics): إذا كان الانسداد ناتجًا عن عدوى في الأمعاء، يمكن وصف المضادات الحيوية لعلاج العدوى.
- مُسكنات الألم (Pain relievers): يمكن استخدامها لتقليل الألم الناجم عن انسداد الأمعاء.
مهم جداً تجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي العلاج الغير صحيح إلى تفاقم الحالة. يجب على الطبيب تقييم الحالة بشكل دقيق ووصف العلاج الأمثل بناءً على التشخيص.
تجربتي مع انسداد الأمعاء: علاج انسداد الأمعاء بالأعشاب
يوجد بعض الأعشاب التي يُقال إن لديها خصائص قد تساعد في تحسين حركة الأمعاء أو تقليل الالتهابات. ومع ذلك، يجب أن تكون حذرًا عند استخدام الأعشاب كعلاج لانسداد الأمعاء، ويُفضل دائمًا التحدث مع الطبيب قبل تجربة أي علاج طبيعي. إليك بعض الأعشاب التي يُزعم أن لديها بعض الفوائد في هذا السياق:
- الشمر (Fennel): يعتبر الشمر من الأعشاب المعروفة بتحفيز الهضم وتخفيف الانتفاخ، وقد يُستخدم للمساعدة في تسهيل حركة الأمعاء.
- الزنجبيل (Ginger): يُعتقد أن الزنجبيل له تأثير مهدئ على الجهاز الهضم ويمكن أن يُساعد في تحفيز حركة الأمعاء.
- الكركم (Turmeric): يحتوي الكركم على مادة فعّالة تُعرف باسم الكركومين، والتي قد تمتلك خصائص مضادة للالتهابات وتساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
- الينسون (Anise): يُستخدم الينسون أحيانًا لتحفيز الهضم وتخفيف الانتفاخ.
- النعناع (Peppermint): يُقال إن النعناع يساعد في تخفيف التشنجات العضلية وتحفيز حركة الأمعاء.
- الألوة فيرا (Aloe Vera): يعتبر الألوة فيرا له تأثير ملين طبيعي ويُستخدم أحيانًا لتسهيل الإخراج.
يرجى ملاحظة أن هذه الأعشاب ليست بديلاً للعناية الطبية الفورية وأن استخدامها يجب أن يتم تحت إشراف طبي. الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية الأخرى أو قد تكون غير آمنة في بعض الحالات.
أعراض انسداد القولون
تجربتي مع انسداد الأمعاء: انسداد القولون أو الأمعاء الغليظة يمكن أن يظهر بعدة أعراض، والتي قد تكون مزعجة وتؤثر على الجودة الحياتية. إليك بعض الأعراض الشائعة لانسداد القولون:
- الإمساك الشديد: صعوبة في إخراج البراز، وقد يصاحبه شعور بالامتلاء والانتفاخ.
- آلام في البطن: آلام حادة أو موجعة في منطقة البطن، وقد تكون مرتبطة بانتفاخ القولون.
- انتفاخ البطن: زيادة في حجم البطن نتيجة لتراكم الغازات والبراز في القولون.
- تغيير في عادات الإخراج: تغيرات في عادات الإخراج، مثل التقليل من عدد المرات الطبيعية للذهاب إلى الحمام.
- تغيير في شكل البراز: قد يظهر البراز بشكل رفيع أو أقل طبيعي.
- فقدان الوزن غير المبرر: إذا كان الانسداد يؤثر على القدرة على امتصاص الغذاء، قد يحدث فقدان وزن غير مبرر.
- إفرازات مخاطية: يمكن أن تظهر إفرازات مخاطية مع البراز نتيجة للتهيج.
- غثيان وقيء: في حالات الانسداد الشديد، قد يحدث الغثيان والقيء.
إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض، يجب عليك مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. قد يكون العلاج تحت إشراف الفريق الطبي وقد يتضمن الأدوية أو إجراءات أخرى بناءً على سبب الانسداد.
أسباب انسداد الأمعاء
تجربتي مع انسداد الأمعاء: هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى انسداد الأمعاء، وقد تشمل هذه الأسباب:
- التصاقات (Adhesions): تشكل التصاقات بين الأمعاء نتيجة للتشنجات أو الالتهابات السابقة، مما يؤدي إلى انسداد جزء من الأمعاء.
- الأورام (Tumors): الأورام الحميدة أو السرطانية في الأمعاء يمكن أن تسبب انسدادًا عندما تعيق مرور المواد الغذائية.
- الأمعاء الغائرة (Hernias): يمكن أن تؤدي الفتحات في جدار البطن إلى انسداد الأمعاء عندما يتم سحب جزء من الأمعاء من خلال الفتحة.
- الالتهاب الكروي (Crohn’s disease): هو اضطراب التهابي يمكن أن يؤدي إلى تضخم الأمعاء وتشكيل ندبات، مما يسبب انسداد.
- انسداد الأمعاء الكولونية (Colonic obstruction): يمكن أن يحدث بسبب وجود أورام كبيرة أو تضيق في الأمعاء الغليظة.
- التشنجات العضلية (Muscle spasms): تشنجات العضلات في الأمعاء يمكن أن تسبب انسدادًا مؤقتًا.
- الإصابات أو الجراحة السابقة: يمكن أن تؤدي الإصابات أو الجراحة السابقة في منطقة البطن إلى تكوين التصاقات وانسداد الأمعاء.
- الأجسام الغريبة: قد يؤدي وجود أجسام غريبة داخل الأمعاء إلى انسداد، خاصةً عندما تكون كبيرة.
- التهاب الزائدة الدودية (Appendicitis): قد يؤدي التهاب الزائدة الدودية إلى انسداد عندما تندلع وتسد مخرج الزائدة.
- الأمراض التكاثرية (Reproductive disorders): في بعض الحالات، الأمراض التكاثرية في المنطقة الحوضية يمكن أن تسبب انسداد الأمعاء.
هذه أمثلة على بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى انسداد الأمعاء، ويجب مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى احتمال وجود هذه المشكلة.
انسداد القولون الكاذب
انسداد القولون الكاذب، المعروف أيضاً بالاسم الطبي “التورم الإلتهابي للأمعاء” أو “متلازمة القولون الكاذب”، هو اضطراب في القولون يتسم بتجمع الغازات والبراز في القولون، دون وجود انسداد ميكانيكي فعلي. يعد هذا الحالة غير خطيرة من الناحية الطبية ولا يتسبب في تلف أو تلف في الأمعاء.
الأعراض الشائعة لانسداد القولون الكاذب تشمل:
- الانتفاخ والإمساك: يعاني المريض من انتفاخ في البطن وصعوبة في التخلص من البراز.
- ألم في البطن: قد يشعر المريض بألم في البطن يختلف في شدته.
- تغيرات في عادات الإخراج: قد يتغير نمط الإخراج، مع فترات من الإمساك تليها فترات من الإسهال.
- الشعور بالامتلاء أو عدم الانتهاء من القضاء على الحاجة: يمكن أن يكون هناك شعور بعدم الراحة أو عدم الانتهاء من الإخراج.
- تحسين الأعراض بعد التغييرات في النظام الغذائي: قد يحدث تحسن عند تغيير النظام الغذائي أو تجنب بعض الأطعمة.
يتم تشخيص انسداد القولون الكاذب عن طريق استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض واستخدام أساليب تشخيصية مثل فحص الجهاز الهضمي بالمنظار والتصوير بالرنين المغناطيسي. على الرغم من أن هذا الاضطراب لا يشكل خطرًا على الحياة، إلا أن العلاج يتضمن إدارة الأعراض من خلال تغييرات في النظام الغذائي والعلاج السلوكي والدوائي. يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب للتحقق من التشخيص والحصول على العلاج المناسب.
تجربتي مع انسداد الأمعاء: ما هو الانسداد المعوي الكاذب؟
عذرًا على الالتباس في الردين السابقين. الانسداد المعوي الكاذب هو مصطلح يُستخدم لوصف حالات معينة من الانسداد القولوني، وليس لديه صلة بمتلازمة القولون الكاذب.
الانسداد المعوي الكاذب يشير إلى انسداد في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة نتيجة لوجود جسم غريب أو تكتل في الأمعاء، ولكن عند إجراء الفحوصات يتبين أنه لا يوجد فعليا انسداد ميكانيكي. بدلاً من ذلك، قد يكون هناك تأثير وظيفي أو اضطراب في حركة الأمعاء يسبب تكتلًا في المواد الغذائية والبراز، ولكن لا يوجد تحدٍ فعلي في مرورها.
هذه الحالة غالبًا ما تسبب أعراضًا مثل الانتفاخ وألم البطن وتغيرات في عادات الإخراج، ولكنها لا تحتاج إلى علاج جراحي. يمكن إدارة الأعراض من خلال تغييرات في النظام الغذائي وأحيانًا باستخدام الأدوية التي تساعد على تحفيز حركة الأمعاء. يُفضل استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الدقيق وخيارات العلاج المناسبة.
تابعنا على فيسبوك :rejemi
هل خروج الغازات دليل على صحة الامعاء؟
نعم، خروج الغازات (الطيور) يعتبر عاديًا وجزءًا طبيعيًا من وظيفة الأمعاء. إن إفراز الغازات يعكس عملية هضم الطعام واستخلاص المواد الغذائية منه. الغازات المنبعثة تتألف أساساً من النيتروجين والأكسجين والهيدروجين، والغازات الأخرى مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان.
تتغير كمية الغازات وطبيعتها باختلاف أنواع الطعام التي يتم هضمها وتفاعلها مع البكتيريا الموجودة في الأمعاء. بعض الأطعمة تزيد من إنتاج الغازات، مثل البقوليات والخضروات الورقية والمشروبات الغازية.
في حين أن إفراز الغازات عمومًا هو طبيعي، قد تشير بعض الحالات إلى مشاكل صحية محتملة، مثل فرط إفراز الغازات أو احتباسها بشكل غير طبيعي. في حال كانت الغازات مصاحبة لأعراض مثل الآلام البطن أو التغييرات الكبيرة في عادات الإخراج، فقد يكون من المستحسن استشارة الطبيب لتقييم الوضع.
من الجيد أن تكون على دراية بأن عملية الهضم وإفراز الغازات هي جزء طبيعي من وظيفة الأمعاء، ولكن يجب متابعة أي تغييرات غير طبيعية والتحدث مع الطبيب إذا كنت تشعر بأي قلق بشأن صحة الأمعاء.
هل انسداد الامعاء يمنع خروج البراز؟
تجربتي مع انسداد الأمعاء: نعم، في حالة انسداد الأمعاء، يمكن أن يتعذر خروج البراز بشكل طبيعي من الأمعاء. يحدث الانسداد عندما يتعرض ممر الأمعاء لعائق يمنع مرور البراز والسوائل بشكل صحيح. يمكن أن يكون هذا العائق ناتجًا عن عدة أسباب، منها التصاقات (adhesions)، والأورام، والانسداد الكولوني (colonic obstruction)، والالتهابات، وغيرها.
تتراكم البراز والسوائل في الجزء الذي يعاني من الانسداد، مما يؤدي إلى انتفاخ وألم في المنطقة المتأثرة. يمكن أن يكون الألم حادًا ويصاحبه غثيان وتقيؤ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الانسداد إلى تغييرات في عادات الإخراج وفقدان الشهية.
إذا كنت تعتقد أو تشعر بأن لديك انسداد في الأمعاء، فيجب عليك الفحص الطبي فورًا. إن تأخير التشخيص والعلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك تلف الأمعاء وتسمم الدم. يُفضل مراجعة الطبيب أو الذهاب إلى قسم الطوارئ إذا كنت تشعر بأعراض انسداد الأمعاء.
