تجارب الصيام المتقطع لتنحيف البطن وفقدان الوزن
اليك احد تجارب الصيام المتقطع التي قامت بها احدى النساء (إليزابيث فينش ويلنس) على مدار عدة ايام.
ما هو دايت الصوم المتقطع؟
الصيام المتقطع هو ببساطة تناول وجباتك كل يوم في إطار زمني معين ، عادة في غضون 8 ساعات ، بحيث تصوم الـ 16 ساعة الأخرى في اليوم.
إحدى الأفكار الرئيسية لـ (intermittent fasting:IF) هو السماح بانخفاض مستويات الأنسولين بين الوجبات . وللمساعدة في تسهيل عملية خلوية تسمى الالتهام الذاتي ، وهي في الأساس عملية تنظيف وإصلاح.
من المحتمل أنك سمعت عن الصيام المتقطع الآن نظرًا لأنه ينتشر بشدة في عالم الصحة والعافية . وكان كذلك منذ بضع سنوات.
قبل عامين ، كنت أرغب في إعطاء IF محاولة لأن الكثير من الناس كانوا يمدحون هذا الدايت. لكن تجربتي الأولى في الصيام المتقطع كانت أنه لم ينجح معي. وهذا هو السبب: كنت أحاول اتباع الخطة التي كانت تعمل بشكل جيد لشخص آخر. لكن الخطة التي كنت أتبعها بعد ذلك جعلتني أتجه نحو النور.
لقد نسيت بعضًا من نصائح التدريب الصحي الخاصة بي: ما يصلح لشخص ما ، قد لا يعمل بشكل جيد بالنسبة لشخص آخر. هذه هي القاعدة الذهبية للأكل الصحي ونمط الحياة الصحي.
لذلك استسلمت بعد تجربتي الأولى في الصيام المتقطع ، معتقدة أنه لم يكن خيارًا جيدًا بالنسبة لي.مصدر1
تجربتي في الصيام المتقطع
لماذا قررت إعطاء IF محاولة أخرى (IF : الصيام المتقطع).
كنت دائما أواصل القراءة عن جميع الفوائد التي ينسبها الناس إلى الصيام المتقطع – الأيض ، وإدارة الوزن ، والنوم الأفضل ، وتقليل الالتهاب ، ومكافحة الشيخوخة والمزيد.
لكن إحدى الفوائد المحتملة منه لفتت انتباهي وجعلتني أعيد التفكير في تجربتها مرة أخرى: الفوائد الصحية للجهاز الهضمي.
منذ حوالي شهرين ، بدأت أعاني من بعض مشاكل الجهاز الهضمي القديمة التي ظهرت وذهبت على مر السنين ، وتحديداً الغازات والانتفاخ.
لذلك أجريت بعض الأبحاث حول كيف يمكنني جعل IF اعمل من أجلي واكتشفت أنه تمامًا مثل أي شيء آخر مع العيش بأسلوب حياة صحي ، هناك أكثر من طريقة للقيام بذلك ، وليس فقط طريقة واحدة صحيحة لتحقيق ذلك.
مع الصيام المتقطع ، يتعلق الأمر كله بمعرفة ما يناسبك وجدولك الزمني ، وهو شيء لم أضعه في الاعتبار في المرة الأولى التي جربته فيها.
اقرأ ايضا :مشروبات الصيام المتقطع للتخسيس :مشروبات لفقدان الوزن
فوائد تجربتي في الصيام المتقطع
الجهاز الهضمي /تجارب الصيام المتقطع
منذ أن كنت أمارس دورة صيام 16: 8 ، تضاءلت أعراض الجهاز الهضمي. أعتقد أن هذا له علاقة كبيرة بمنح جهازي الهضمي فترة راحة أطول بين آخر وجبتي في اليوم وأول وجبتي في اليوم التالي. هذا هو السبب الرئيسي الذي دفعني إلى تجربته مرة أخرى ، وهذه هي الميزة التي تجعلني أواصل تجربة IF.
تناول وجبات خفيفة أقل/تجارب الصيام المتقطع
أفطر في معظم الأيام في حوالي الساعة 12:00 أو 12:30 ، وهو ما أفعله عادةً مع عصير لذيذ. يميل هذا إلى إبقائي ممتلئًا حتى حوالي الساعة 3:30 أو 4:00 ، وهو الوقت الذي أتناول فيه وجبة خفيفة صغيرة كثيفة المغذيات (عادة ما تكون قطعة طاقة محلية الصنع أو كعكة أرز مع زبدة اللوز) ، وبعد ذلك سأحصل على العشاء حوالي الساعة 7:00 أو نحو ذلك.
الرغبة الشديدة في تناول السكر أقل | مرة أخرى ، إحدى الأفكار الرئيسية لـ IF هو السماح بانخفاض مستويات الأنسولين بين الوجبات. هناك العديد من الفوائد الصحية لانخفاض الأنسولين ، وبالنسبة لي ، فقد لاحظت انخفاضًا في الرغبة الشديدة في تناول السكر والحلويات. عادة ما تكون قضمة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة كل يوم كافية لإبقائي.
التمرين في حالة الصيام /تجارب الصيام المتقطع
لقد فضلت دائمًا ممارسة الرياضة مع القليل من الطعام أو عدم وجوده في معدتي. أجد أنه من غير المريح ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام ، كما أنه يجعلني أشعر بأنني أقل طاقة. مع I.F. ، أحب ممارسة الرياضة في الصباح بينما ما زلت في حالة صيام ، ثم أتناول وجبتي الأولى (عادة عصير) بعد التمرين.
نقص دهون البطن/تجارب الصيام المتقطع
أعتقد أن هذه الميزة مرتبطة أيضًا بالسماح بانخفاض مستويات الأنسولين أثناء الصيام (الأنسولين هو أيضًا هرمون لتخزين الدهون ويمكن أن يتسبب في تخزين الدهون حول منطقة البطن). على الرغم من أنني أتناول نفس الكمية من الطعام والسعرات الحرارية التي كنت أتناولها من قبل ، إلا أنني لاحظت أن بطني يبدو وكأنه يبدو مسطحًا منذ أن كنت أتدرب على I.F.
اقرأ ايضا :ماهو الصيام المتقطع للرجيم وماهي أنواعه
إليك كيف أجعل الصيام المتقطع مفيدًا لي
كما ذكرت سابقًا ، ما يعمل جيدًا لشخص ما قد لا يعمل بشكل جيد بالنسبة لشخص آخر.
الطريقة التي جعلت بها الصيام المتقطع يعمل في نمط حياتي هي نوع من “الغش” في صومي من خلال دمج الدهون الصحية ، مما يساعد على التحكم في جوعى ويمنحني الطاقة لصباحي.
هذا ما يبدو عليه اليوم عندما أصوم متقطعًا:
- أتوقف عن أكل وشرب أي شيء آخر غير شاي الأعشاب أو الماء بحلول الساعة 7:00 أو 7:30 تقريبًا كل ليلة. هذا هو الوقت الذي أبدأ فيه سريعًا (أستخدم تطبيق Zero لتتبعه).
- عندما أستيقظ ، أقوم بعمل كوب 20 أونصة من الماء الدافئ وأضف عصير نصف ليمونة ، بالإضافة إلى قليل من ملح البحر الوردي ،
- وأنا أشرب ذلك تمامًا قبل الانتقال إلى الكافيين. في كثير من الأحيان نعتقد أننا جائعون ولكننا نشعر بالجفاف حقًا بسبب عدم شرب كمية كافية من الماء. تضيف إضافة ملح البحر إلى الماء معادن وإلكتروليتات ، وقد تساعد الخلايا على الامتصاص.
- لا أشرب القهوة حاليًا بسبب التهاب الجلد حول الفم (لقد وجدت أن القهوة هي أحد العوامل التي تؤدي إلى اشتعالها). لذلك أصنع ماتشا لاتيه بزيت جوز الهند. أستخدم حوالي 12 أونصة من الماء الساخن (مسخن في غلاية شاي) ، وملعقة صغيرة من مسحوق الشاي الأخضر ماتشا ، وملعقة كبيرة من زيت جوز الهند وستيفيا حسب الرغبة (أحب SweetLeaf). أنا أمزج كل ذلك في فيتاميكس.
- أتأكد أيضًا من شرب الكثير من الماء أثناء الصيام ، وإذا شعرت أنني بحاجة فقط إلى شيء في معدتي للتغلب علي ، فسوف أشرب ماءً فوارًا أو شايًا محلىً بالستيفيا.
ايضا
- إذا كنت جائعة جدًا حقًا ، فسأمضي قدمًا وأفطر مبكرًا ، إذا لزم الأمر. أنا لست من محبي الشعور وكأنني أتضور جوعا. أصور لمدة 16 ساعة بسرعة ، لكنني لا أؤكد إذا لم أستطع الوصول إلى 16 ساعة.
- أمارس التمارين الرياضية وأنا صائمة.
- عادة ما أفطر مع عصير البروتين المفضل لدي بعد التمرين ، أو في بعض الأحيان يكون لدي بقايا طعام أو سلطة كبيرة إذا كان لدي في الثلاجة.
- سأتناول وجبة خفيفة صحية حوالي الساعة 4:00 مساءً ، وجبة تحتوي على دهون جيدة أو بروتين وبعض الكربوهيدرات الصحية.
- أتناول العشاء في حوالي الساعة 6:30 أو 7:00 مساءً وأبدأ الدورة من جديد.
في الوقت الحالي ، يعمل هذا بشكل جيد بالنسبة لي ويشعر بالرضا لجسدي ، خاصة بالنسبة لعملية الهضم والطاقة. لذلك سأستمر مع هذا حتى لا أشعر بالرضا أو يتوقف عن العمل بشكل جيد بالنسبة لي.
